لمن أوحش وتأمين لمن أَخَاف وَإِن تركُوا الرَّد اسخطوا الله فَصَارَ الْإِمْسَاك أحسن وَمثل هَذَا لَا يخفى على أبي الْحسن فانكسر مُحَمَّد ابْن حَفْص وخجل مِمَّا أَتَى بِهِ من النَّقْص وبلغه أَن أَقْوَامًا توجعوا لَهُ وتفجعوا مِمَّا وَصله فَكتب إِلَيْهِم

(أحن إِلَى أنفاسكم فأظنها ... بواعث أنفاس الْحَيَاة إِلَى نَفسِي)

(وَإِن زَمَانا صرت فِيهِ مُقَيّدا ... لأثقل من رضوى وأضيق من رمس)

3 - (الْوَزير ابو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْملك بن عمر بن شَهِيد)

مفخر الْإِمَامَة وزهر تِلْكَ الكمامة حَاجِب النَّاصِر عبد الرَّحْمَن وحامل الوزارتين على سموهما فِي ذَلِك الزَّمَان اسْتَقل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015