رَافع راية القريض وَصَاحب آيَة التَّصْرِيح فِيهِ والتعريض أَقَامَ شرائعه وَأظْهر بدائعه إِذا نظم أزرى بنظم الْعُقُود واتى بأحن من رقم البرود وَكَانَ أليف غلْمَان وحليف كفر لَا إِيمَان وَمَا نطق متشرعاً وَلَا رَمق متورعاً وَلَا أعتقد حشرا وَلَا صدق بعثا وَلَا نشرا تنسك مَجْنُونا وفتكاً باسم التقى وَقد هتكه هتكاً لَا يُبَالِي كَيفَ ذهب وَلَا بِمَا تمذهب، وَكَانَت لَهُ أهاجي جرع بهَا صابا