وَمِنْهَا فِي وصف الديك

(وَقَامَ لَهَا ينعي الدجى ذُو شَقِيقَة ... يُدِير لنا من بَين أجفانه سقطا)

إِذا صَاح أصغي سَمعه لأذانه ... وبادر ضربا من قوادمه الإبطا)

(كَأَن أنو شرْوَان أَعْلَاهُ تاجه ... وناطت عَلَيْهِ كف مَارِيَة القرطا)

(سبى حلَّة الطاووس حسن لباسها ... وَلم يكفه حَتَّى سبى المشية البطا)

وَمن غزلها

(غلامية جَاءَت وَقد جعل الدجى ... لخاتم فِيهَا فص غَالِيَة خطا)

(فَقلت أحاجيها بِمَا فِي جفونها ... وَمَا فِي الشفا اللعس من حسنها الْمُعْطى)

(محيرة الْعَينَيْنِ من غير سكرة ... مَتى شربت ألحاظ عَيْنَيْك اسفنطا)

(أرى نكهة المسواك فِي حمرَة اللمى ... وشاربك المخضر بالمسك قد خطا)

(عَسى قزَح قبلته فإخالة ... على الشّفة اللمياء قد جَاءَ مختطا)

وَله أَيْضا

(لَو كنت شاهدنا عَشِيَّة أمسنا ... والمزن يبكينا بعيني مذنب)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015