(أليلتنا إِذْ أرْسلت واردا وحفا ... وبتنا نرى الجوزاء فِي أذنها شنفا)

(وَبَات لنا سَاق يقوم على الدجى ... بشمعة صبح لَا تقط وَلَا تطفا)

(اغن غضيض خفف اللين قده ... وثقلت الصَّهْبَاء أجفانه الوطفا)

(وَلم يبْق إرعاش المدام لَهُ يدا ... وَلم يبْق إعنات التثني لَهُ عطفا)

(نزيف نضاه السكر إِلَّا ارتجاحه ... إِذا كل عَنْهَا الْخضر حملهَا الردفا)

(يَقُولُونَ حقف فَوْقه خيزرانة ... أما يعْرفُونَ الخيزرانة والحقفا)

(جعلنَا حشايانا ثِيَاب مدامنا ... وقدت لنا الأزهار من جلدهَا لحفا)

(فَمن كبد توحي إِلَى كبد هوى ... وَمن شفه تومي إِلَى شفة رشفا)

وَمِنْهَا

(كَأَن السماكين اللَّذين تراهما ... على لبدتيه ضامنان لَهُ حتفا)

(فَذا رامح يهوي إِلَيْهِ سنانة ... وَذَا أعزل قد عض أنمله لهفا)

(كَأَن سهيلا فِي مطالع أفقه ... مفارق إلْف لم يجد بعده إلفا)

(كَأَن بني نعش ونعشاً مطافل ... بوجرة قد أضللن فِي مهمة خشفا)

(كَأَن سهاها عاشق بَين عود ... فآونة يَبْدُو وآونة يخفى)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015