(وَإِن تتأكد فِي دمي لَك نِيَّة ... فَإِنِّي سيف لَا أحب لَهُ جفنا)

(إِذا مَا غَدا من حر سَيْفك بَارِدًا ... فَقدما غَدا من برد نعماكم سخنا)

(وَهل هِيَ إِلَّا سَاعَة ثمَّ بعْدهَا ... ستقرع مَا عمرت من نَدم سنا)

(وَمَا لي من دهري حَيَاة ألذها ... فتعتدها نعمى عَليّ وتمتنا)

(إِذا ميتَة أرضتك عَنَّا فهاتها ... حبيب إِلَيْنَا مَا رضيت بِهِ عَنَّا

(الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد غَانِم بن الْوَلِيد المَخْزُومِي المالقي)

عَالم متفرس وفقيه مدرس وأستاذ مجود وَإِمَام لأهل الأندلس مجود وَأما الْأَدَب فَكَانَ جلّ شرعته وَرَأس بغيته مَعَ فضل وَحسن طَريقَة وجد فِي جَمِيع أُمُوره وَحَقِيقَة وَله شعر

(صير فُؤَادك للمحبوب منزلَة ... سم الْخياط مجَال للمحبين)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015