غائر لم يلح وسره مَكْتُوم لم يبح فَمَا عطف وَلَا جنى من رَوْضَة دُنْيَاهُ وَلَا قطف فَأَقَامَ فِي تَدْبِير بالأندلس مَا أَقَامَ والأندلس متغيرة والأذهان فِي تكيف سعده متحيرة فناهيك من ذكر خلد وَمن فَخر تقلد وَمن صَعب رَاض وَجَنَاح فتْنَة هاض وَلم يزل بنجاد تِلْكَ الْخلَافَة معتقلا وَفِي مطالعها متنقلا إِلَى أَن توفّي الحكم فانتفض عقده الْمُحكم وانبرت إِلَيْهِ النوائب وتسددت إِلَيْهِ من الخطوب سِهَام صوائب واتصل إِلَى الْمَنْصُور ذَلِك الْأَمر واختص بِهِ كَمَا مَال بالوليد بن يزِيد أَخُوهُ الْغمر وأناف فِي تِلْكَ الْخلَافَة كَمَا شب قبل الْيَوْم عَن طوقه عَمْرو وانتدب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015