والشَّمْسُ قد مدّت أديمَ شُعَاعِهَا ... في الأرض تجنحُ غير أن لم تَغْرِبِ
وله أيضاً:
وتلذّ تعذيبي كأنّك خِلْتَني ... عُوداً فليس يطيب ما لم يُحْرَقِ
وهو مأخوذ من قول ابن زيدون:
تَظنُّوني كالعُودِ حقّاً وإنَّما ... تطيب لكم أنفاسه حين يُحْرَقُ
من فحول الشعراء، وأئمتهم الكبراء، كان مُنتجِعاً بِشعره، متوجِّعاً من صروف دَهره، وكانت له همّة، أطالت همّه، وأكثرت كمده وغمّه.