(إن هذه الصلاة عرضت على الذين من قبلكم فضيعوها، ألا ومن صلاها ضعف له أجره مرتين) .
وأخرج ابن أبى حاتم فى تفسيره عن محمد بن كعب القرظى قال: إذا كان المؤمن تقيا غنيا آتاه الله أجره مرتين وتلا هذه الآية: (ومن أموالكم ولا أولادكم) إلى قوله: (فأولئك لهم جزاء الضعف) .
قال: تضعيف الحسنة.
وأخرج الشيخان عن سلمة بن الأكوع قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر، وكان سيف عامر بن الأكوع فيه قصر فتناول به ساق يهودى ليضربه يرجع ذباب سيفه فأصاب ركبة عامر فمات منه، فقلت: يا رسول الله، زعموا أن عامر أحبط عمله؟!