والفرق: أن الأضحية فداء عن الذات جميعها، كما دل عليه قولُه تعالى (?): {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} وهذه الأجزاء بعض منها. وأمّا الإعتاق، فالوارد فيه العضو، وهو غير صادق على ذلك. وقد يتوقف (في) (?) هذا الفرق. فإن قيل: لم نص الشارع في الحديث على الفرج دون سائر الأعضاء؛ قلنا: لأنَّ المعتق والعتيق قد يتخالفان في ذلك لأجل (الذكورة) (?)، بخلاف سائر الأجزاء.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015