المسجد لما زيد فيه، وقد ضبطناه بالوجهين على ابن سراج. قال أبو عبيد: الحزورة: الرابية.
"الْحِجَازُ" (?): ما بين نجد (?) والسراة، سميت بذلك لأنها حُجِزَت بالْحِرار (?) الخمس، قال بعضهم: جبل السراة هو الحدُّ بين تهامة ونجد، وذلك أنه أقبل من قعرة اليمن حتى بلغ أطراف الشام فسمته العرب حجازًا، وهو أعظم جبالها، وما انحاز إلى شرقيه فهو حجاز.
وقال ابن الكلبي: الحجاز ما حُجِز بين اليمامة والعروض وبين اليمن ونجد، قال غيره: والمدينة نصفها تهاميٌّ ونصفها حجازيٌّ. وحكى (ابن أبي شيبة) (?) أن المدينة حجازية. وقال ابن الكلبي: حدود الحجاز