وأقام حدودها وحافظ عليها، أي: على أوقاتها. وقيل: أدام الحفظ لها. وقيل: هما بمعنًى واحد، كرره للتأكيد. وذكر الداودي أنه روي: "أَوْ حَافَظَ" بزيادة الواو (?) للشك، وهذا لم نروه، ومعنى: "حَفِظَ دِينَهُ" أي: معظم دينه. وقيل: ظننا به (?) ذلك.

قوله: "نَهَى عَنْ بَيْعِ المُحَفَّلَةِ" (?) وهي التي حقن اللبن في ضرعها، وهي المصراة.

وقوله: "رَأى شَاةً حَافِلًا" (?) أي: ذات لبن مجتمع في ضرعها قد امتلأ منه ضرعها.

قوله: "هَلَّا جَلَسَ في حِفْشِ أُمِّهِ" (?) الحفش: الدرج، وجمعه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015