(قوله: "نَخَسَ في حِضْنَيْهِ" (?) أي: جنبيه. وقيل: خاصرتيه) (?).

الوهم والخلاف

قوله: "أَنْ يَحْضُنُونَا عَنْ هذا الأمْرِ" (?) أي: يخرجونا (?) في ناحية عنه، ويستبدون به علينا، ويختزلونا (?) منه (?)، كذا للكافة، وعند ابن السكن: "يَحْتَضُّونَا" بحاء مهملة، وفي رواية أبي الهيثم: "يُحَصِّنُونَا" بصاد مهملة ولا وجه له، وقد جاء مفسرًا فيما قبله: "يُرِيدُونَ أَنْ يَخْتَزِلُونَا الأمْرَ وَيَحْضُنُونَا عَنْهُ" (?). قال ابن دريد: يقال: أحضنتُ الرجل عن كذا إذا نحيتُه عنه واستبددتُ (?) به دونه، ومنه قول الأنصار. وذكره (?). وقال الهروي فيه: حضنته ثلاثي (?)، وروى الحديث كذلك بفتح الياء، وأما:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015