قوله: "إِنَّ الكَافِرَ إِذَا حُضرَ" (?) و"حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ" (?) وما تصرف من ذلك (وهو كثير) (?) بمعنى: حان موته؛ لقوله تعالى: {حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ} [النساء: 18].
وقوله: "قِرَاءَةَ اللَّيْلِ مَحْضُورَةٌ" (?) أي: تحضرها (?) الملائكة، كما في الحديث الآخر: "مَشْهُودَوةٌ" (?)، وقال: "يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ" (?)، وقال: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78].
وقوله: "فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ" (?) أي: عدا (?) يجري فعدوت، والحضر: الجري والعَدْوُ، ومنه: "فَخَرَجْتُ أُحْضِرُ" (?) أي: (أعدو و) (?) أسرع.
قوله: "حَضْرَةُ النِّدَاءِ لِلصَّلَاةِ" (?) أي: عندها ومشاهد لوقتها.