بالحمو (?).
وقيل: معناه: فليمت ولا يفعله. وقيل: لعله إنما قال: "الْحَمُوْ المَوْتُ" لما فيه من أحرف الموت؛ فإن فيه الحاء والميم. وهما من الحِمام الذي هو الموت، وهذا ضعيف.
قوله: "كَأَنَّهُ حَمِيتٌ" (?) هو زِقُّ السمن خاصة، يُشبَّه به الرجل السمين الدسم، كما قالت هند: "عَلَيْكُمُ الحَمِيتَ الدَّسِمَ" (?).
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ" (?) بتخفيف الميم، أي: من لدغة ذي حمة كالعقرب وشبهها، والحمة: فوعة السم، وقيل: السم نفسه، والفوعة (?): حدته وحرارته، وهي من ذوات الياء في لامه.
وقوله: "ثُمَّ قَامَتْ تُحَمْحِمُ" (?) الحمحمة: أول الصهيل، وابتداؤه.