قولهم: احلُبْ حَلَبًا لك شطره (?)، وقد يكون الحَلَب هو المحلوب، وهو اللبن.
قوله: "فَتَحَلَّبَ ثَدْيُهَا" (?) أي؛ سال حلَبه، ومنه سمي الحليب لتَحَلُّبِه، و"تَحَلَّبَ فُوهُ" (?): سال لعابه.
قوله: "وَمِنْ حَقِّهَا أَنْ تُحْلَبَ عَلَى المَاءِ" (?) وإنما ذلك لما يحضرها من المساكين، ومن لا لبن له فيواسى، وذكر الداودي (أنه يروى: "أَنْ تُجْلَبَ") (?) بالجيم، وفسره بالجلب إلى المصدق، وقد مر القول في: "لَا جَلَبَ" (?).
قوله: "تَحَلَّجَ في نَفْسِكَ (?) مِنْهُ شَيءٌ" كذا لكافة رواة: "الموطأ"، وعند ابن وضاح: "تَخَلَّجَ" (?) أي: شك، وأنكر الأصمعي الخاء المعجمة في البارع (?)، وحكى عنه الهروي الوجهين وعن غيره (?). ومعنى: "تَحَلَّجَ"