هذا، وكذلك في قوله: "وَعَلَيْهِ خَمِيصَة حُرَيْثِيَّة" (?)) (?).
وقوله في كتاب الأنبياء: {فَامْنُنْ} [ص: 39]: أَعْطِ. {بِغَيْرِ حِسَابٍ} [ص: 39] بِغَيْرِ حَرَجِ" (?) معناه: بغير ضيق في النفقة والعطاء، كذا رواه الكافة، وعند الأصيلي: "بِغَيْرِ خَرَاجٍ" وهو وهم.
وفي الاستسقاء: "بَابُ تَحْرِيكِ الرِّدَاءِ إِذَا أَرَادَ الاستِسْقَاء" كذا للجُرجاني وهو وهم، ولغيره: "بَابُ تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ" (?).
قوله في حديث يأجوج ومأجوج: "فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّورِ" (?) كذا عند أكثرهم، وعند بعضهم: "فَحَوِّز" وصحح هذا بعضهم ورجحه، وكلاهما صحيح؛ لأن ما حيز فقد أحرز، ورواه بعضهم: "فَحَدِّر" بالدال المهملة (?)، ومعناه: أنزلهم إلى جهة (?) الطور، من حدرت الشيء فانحدر، إذا أرسلته في سبب وحدور.
قوله: "نَهَى عَنْ بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى يُحْزَرَ" (?) كذا للجُرجاني والقابسي وعُبْدُوس، وعند الأصيلي للمروزي: "حَتَّى يُحْرَزَ" (?) بتأخير الزاي، وهو أصوب، وعند النسفي: "حَتَّى يُحْزَرَ (?) - أَوْ - يُحْرَزَ" على الشك، والحزر: التقدير، يعني الخرص، والحرز قريب منه، ومعناه: تحصيل