وقوله: "وَيَحْتَرِفُ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ" (?) أي: يكتسب لهم ما ينفعهم، أو يكون بمعنى: يجازيهم، يقال: أحرف الرجل إذا جازى على خير أو شر. (وقوله في النساء: "لَا يُؤتَينَ إِلَّا عَلَى حَرْفٍ" (?) أي (?) إلاَّ على جنب لا مستلقية ولا مجبية) (?).

قوله: "وَقَالَ بِيَد، فَحَرَّفَهَا، كَأَنَّهُ يُرِيدُ القَتْلَ" (?) وصف بها قطع السيف بحده.

قوله (?): "أُنْزِلَ القُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ" (?) أي: على سبع لغات مفرقة في القرآن. وقيل: سبعة أحكام. وقيل: سبع قراءات (?).

قوله: "وَيذْهَبُ حُرَاقُهُ" (?) أي: ما فيه من حرق النار وأثرها.

وقوله: "فإذَا رَجُلٌ أَحْرَقَ المُسْلِمِينَ" (?) أي: أثخن، فيهم كأنه عمل فيهم ما تعمله النار، ويحتمل أن يريد: غاظهم، يقال: فلان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015