وقوله في الضالة (?): "حَرَقُ النَّارِ" (?) قال ثعلب: يعني: لهبها، أي: أنها تفضي بآخذها إلى ذلك.

قوله: "بَابُ حَرْقِ الحَصِيرِ" (?)، صوابه: "إِحْرَاقُ الحَصِيرِ" لأن الفعل: أحرقتُه لا حرقته.

قوله: "خَمْسٌ يُقْتَلْنَ في الحِلِّ وَالْحَرَمِ" (?)، وفي رواية: "في الحَرَمِ وَالإِحْرَامِ" (?) أي: في حرم مكة، وجاء في رواية زهير: "في الحُرُمِ وَالإِحْرَامِ" (?) أي: المواضع الحرم (?) جمع حرام، كما قال: {وَأَنتُمْ حُرُم} [المائدة:1].

قوله: "وَأَشْهُرِ الحَجِّ وَحُرُمِ الحَجِّ" (?) بضمهما، كذا لهم، وضبطه الأصيلي بفتح الراء كأنه يريد: الأوقات أو المواضع أو الأشياء أو الحالات، وأما بفتح الراء فجمع حرمة، أي: ممنوعات الشرع ومحرماته،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015