وهو الإثم) (?).
وقوله: "الْحَرُورُ" (?) بفتح الحاء، وهو الحر الشديد، واستعاره بالليل والنهار، وأما السموم فلا يكون إلَّا نهارًا من الشمس، قاله أبو عبيدة.
وقال الكسائي والأصمعي: "الْحَرُورُ" هي (?) السموم.
قوله: "وَاسْتَحَرَّ القَتْلُ" (?) أي: كثر واشتد.
وقوله: "وَيَسْتَحِلُّ الحِرَ" (?) مخفف الراء، اسم لفرج المرأة، ورواه بعضهم بشد الراء، والأول أصوب. وقيل: أصله بالحاء (?) بعد الراء، فحذفت.
وقولها: "أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ" (?) منسوبة (?) إلى خوارج حروراء؛ قرية تعاقدوا بها على رأيهم.
قوله: "وَلِّ (?) حَارَّها - أي: شدتها ومشقتها - مَنْ تَوَلَّى قَارَّهَا" (?)، أي: خيرها ودعتها.