الأصيلي على: "مَنْ حَدَاهُمْ" في باب: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ} [النحل: 40]، من كتاب التوحيد (?)، وعند عُبْدُوس: "وَلَا مَنْ خَذَلَهُمْ"، مكان: "حَدَاهُمْ" وهو المعروف، وكذا رواه بعضهم عن الأصيلي، ولو صحت الرواية الأخرى لكان لها وجه.

قال ابن قرقول: يقال: حداه يحدوه إذا اتبعه، (وتحداه يتحداه: نازعه وغالبه) (?).

قوله في حديث: "اقْرَؤوا القُرْآَنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ (?) قُلُوبُكُمْ" في آخر حديث أحمد بن سعيد الدارمي: "بِمِثْلِ حَدِيثِ هَمَّامٍ" كذا للعذري، وعند السمرقندي والسِّجْزِي: "بِمِثْلِ حَدِيثِهِمَا" (?) وكلاهما صحيح؛ لأن الحديث تقدم لهمام (?)، ولأنه ذكر قبل حديث أحمد بن سعيد حديثين: حديث محمد بن يحيى وحديث إسحاق بن منصور (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015