لحضور الحرب، والحدق جمع حدقة، وهو ما اسوَدَّ من العين، وهي المقلة، عبر به عن جملة العين.

وتقدم في حرف الباء: "كنَّا إِذَا احْمَرَّ البَأْسُ" (?) (وتفسير: "اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ") (?).

والْحَدَائِقُ: جمع حديقة. قال الخليل: كل أرض ذات شجر أحدق بها حاجز (?). ثم سميت البساتين حدائق، و"الْحَدِيقَةُ" (?) أيضًا القطعة من النخل (?) و"الْحَادِي" (?)، والحدَّاء: سوَّاق الإبل، وأصله من حدا يحدو إذا اتبع الشيء، ثم قيل: حدا إذا غنَّى غناء يستاق به الإبل.

الوهم والخلاف

" حَدَّثَنِي مَنْ أُصَدِّقُ حَدِيثَهُ - يُرِيدُ (?): عَائِشَةَ" كذا عند السمرقندي في حديث إسحاق بن إبراهيم، وعند العذري وغيره: "حَدَّثَنِي مَنْ أُصَدِّقُ - حَسِبْتُهُ يُرِيدُ عَائِشَةَ" (?).

قوله: "فَحَدَّثَ أَنَّ هِرَقْلَ قَدِمَ إيلِيَاءَ" كذا عند بعض الرواة، وللكافة: أبي ذر والأصيلي والقابسي: "يُحَدِّثُ" (?) على لفظ المستقبل، وهو يرجع إلى المذكور قبله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015