الزاي (?) كأنه أخذه من رز الجراد، وهو بيضها، فاستعاره للطائر، وأما تسمية البيض بـ (زر) فلا أعرف له وجهًا، وإنما الزر واحد الأزرار التي تدخل في العرى كأزرار القميص، والحجلة إحدى الحجال، وهي ستور، وهذا أولى ما قيل، وكأن من فسر الزر بالبيض نظر إلى ما ورد في بعض طرق هذا الحديث: "مِثْلُ بَيْضَةِ (?) الحَمَامَةِ" (?) ثم رأى زر الحجلة ففسره ببيضها اعتمادًا على ما وجد من ذكر بيض الحمامة.

وفي باب سبع أرضين: "بَرْزَخٌ" [المؤمنون: 100]: حَاجِبٌ" (?) كذا للحموي، وللكافة: "حَاجِزٌ" (?) وهو الصواب.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015