قوله عليه السلام: "وَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ" (?) بفتح الجيم، جمع: حجزة، وهي: معقد السروال والإزار، ومنه: "فَأَخْرَجَتْه مِنْ حُجْزَتِهَا" (?)، وللقابسي وحده: "مِنْ حُزَّتِهَا" على الإدغام، وهي لغة العامة.

وفي الحديث: "وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إلى حُجْزَتِهِ" (?) أي: إلى موضع معقد إزاره كما روي: "إلى حَقْوَيْهِ" (?) أي: خصريه، وهناك يعقد الحقو، وهو الإزار، سمي حقوًا باسم الموضع المختص.

الوهم والخلاف

قوله: "فَأَنَّ مَالَهُ مَحْجُوبٌ عَنْهُ" (?) يعني: المكاتب، قد تقدم.

وقوله: "سَقَطْنَ في حَجْرِي" (?) أي: في حضن ثوبي، كذا ليحيى وابن بكير، وعند ابن وضاح: "حُجْرَتِي" (?) أي: منزلي وبيتي، وهو أظهر، وكذا للقعنبي وجماعة.

وفي أبواب الحيض: "يَتَّكِئُ في حَجْرِي" (?) كذا للكافة، إلَّا أن أبا بحر أخبرنا عن أبي العباس العذري: "في حُجْرَتِي" وليس بشيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015