ورواه السمرقندي مصغرًا، وفي رواية يحيى في "الموطأ" فيه وهم في نسبه، ق الذيه: (ابن هشام) (?)، وإنما هو ابن حذيفة (بن غانم العدوي، وليس في الصحابة أبو جهم، قاله ابن عبد البر (?). والمتفق عليه: من حديث أبي جهيم عبد الله بن الحارث بن الصمة، له حديثان ليس له في الصحيحين غيرهما:

أحدهما: " عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ زيدَ بْنَ خَالِدٍ الجُهَنِيَّ أَرْسَلَهُ إلى أَبِي جُهَيْمٍ يَسْأَلُهُ مَاذَا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في المَارِّ بَيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي" (?).

[ثانيهما] (?): "عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى ابن عَبَّاسٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي جُهَيْمِ بْنِ الحَارِثِ، فَقَالَ أَبُو جُهَيْمٍ: أَقْبَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم مِنْ نَحْوِ بِئْرِ جَمَلٍ (?) " (?).

وجندُب (?) قد تقدم، ويشبهه: خِنْزِبُ اسم شيطان الصلاة، وهو بفتح الخاء المعجمة عن أبي بحر، وبكسرها عن الصدفي والجياني.

وخِنْدِف بكسر الخاء والدال وبفتح الدال أيضًا، وهي ليلى ابنة عمران بن الحاف بن قضاعة، ويقال: ابنة حلوان بن عمران، وهي أم إلياس ابن مضر.

وجُعشم أبو سراقة، والجُعَيد - مصغر - ابن عبد الرحمن، وابن جدعان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015