وقوله: "بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ، وَمَا يجِيبُ" (?) من الإجابة، وعند القابسي: "وَمَا يجنَّبُ"، والأول هو الصواب.

قوله في باب نكاح المشرك في "الموطأ": "فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قِبَلَ هَوَازِنَ بِحُنَيْنٍ" (?) كذا لعامة الرواة، ولابن وضاح: "بِجَيْشٍ" مكان: " بِحُنَيْنٍ"، وكذا للأصيلي، والأول هو الصواب.

وفي مسلم: "وَبَعَثَ أَبَا عُبَيْد علَى الحُسَّرِ" (?) وعند بعض رواة ابن ماهان: "عَلَى الجَيْشِ" والأول هو الصواب، وهم الذين لا دروع معهم، ولكن المراد هاهنا: الرجالة كما في غير هذا الحديث، وقد رواه ابن قتيبة: "عَلَى الحبَّسِ" وفسره بالرجالة لتحبسهم عن الركبان.

وفي حديث المتظاهرتين من نساء النبي - صلي الله عليه وسلم -: "قَدْ جَاءَتْ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ بِعَظِيمٍ" كذا لهم هنا، ولابن السكن: "خَابَتْ" (?) من الخيبة، والأول (هو) (?) الصواب، وفي غير هذا الباب: "خَابَتْ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ" فحسب، ليس فيه: "بِعَظِيمٍ" (?).

وفي حديث الهجرة: "هذا أَبَرُّ رَبَّنَا وَأَطْهَرْ" (?)، (كذا للكافة، وعند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015