رجل جاهدٌ، أي: جاد في أمره (?). وكرر مجَاهدًا بعد جاهد للمبالغة، كما قيل (?): جاد مجد، ويدل على صحته قوله في الرواية الأخرى: "مَاتَ جَاهِدًا مُجَاهِدًا" (?).

وقولها: "قَدْ كُنْتَ قَضَيْتَ جَهَازَكَ" (?) بالفتح هو الأفصح (?)، ورواه بعضهم في: "الموطأ": "جِهَادَكَ" بالدال، والأول هو الصواب.

قول خالد: "أَلَا تَسْمَعُ مَا تَجْهَرُ بِه هذِه" (?) كذا للكافة، ورواه بعضهم: " تَهْجُرُ" وهو الذي فسر الداودي، (أي: تأتي) (?) بهجر من الكلام، وهو الفحش، والأول أظهر (?)، أي: ما تعلن به من القول الذي يجب توقيره عنه، قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [االنساء: 148].

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015