قوله في طعام أهل الجنة: "إِنَّمَا هُو جُشَاءٌ وَرَشْح" (?) يعني أن فضول طعامهم يخرج في الجشاء، وهو تنفس المعدة والعرق (?).
وقوله: "وَمِنَّا مَنْ هُوَ في جَشَرِهِ" (?) الجشر: المال يخرج به أربابه يرعى في مكان يمسك فيه، وأصله التباعد. قال الأصمعي: مال جشر إذا كان لا يأوي إلى أهله. قال غيره: وأصله أن الجشر الربيع.
قال أبو عبيد: الجشر الذين يبيتون مكانهم لا يرجعون إلى بيوتهم (?).
قول مسلم في مقدمته: "سَألْتَنِي تجشُّمَ ذَلِكَ" (?) أي: تكلُّفه، وتجشمت الأمر وجشَّمَنيه (?) غيري، وأجشمنيه أيضًا.
قول جابر: "فَعَمَدَتْ إلى شَعِيرٍ فَجَشَّتْهُ" (?) أي: طحنته جشيشًا، أي: غليظًا.