الطريق الأيمن، وهما مجنبتان؛ ميمنة وميسرة بحاففي (?) الطريق والقلب بينهما.
"جَنَحَ اللَّيْلُ" (?) أقبل حين تغيب الشمس، ومنه قوله: "إِذَا اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ - أَوْ قَالَ: جُنْحُ اللَّيْلِ" كذا لكافتهم، وعند النسفي وأبي الهيثم والحموي: "أَوْ كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ" (?)، ويقال: جِنح وجُنح (?)، ويقال: معنى جنح: مال، والجُناح: الإثم والضيق، وجناح الإنسان عضده وإبطه.
و"جَنَّحَ في سُجُودِهِ" (?)، و"يُجَنِّحُ" (?) كل ذلك رفع عضديه عن إبطيه وذراعيه (?) عن الأرض وفرج ما بين يديه، ورواه السمرقندي: "يُجْنِحُ" بالتخفيف، وهو وهم.
(في الحديث) (?): "فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤ" كذا في مسلم، وفي البخاري في كتاب الأنبياء من رواية غير المروزي (?)، وفسروه بالقباب، واحدتها جُنْبُذَة بالضم، والجنبذة: ما ارتفع من البناء. وجاء في البخاري في الصلاة: "حَبَايِلُ اللُّؤْلُؤِ" (?) وزعم قوم أنه تصحيف من: "جَنَابِذُ" وسيأتي في بابه إن شاء الله تعالى.