"وَأَقْبَلْتُ حِينَ جَمَعْتُ مَا جَمَعْتُ" (?)، وذكره البخاري في كتاب الخمس: "فَرَجَعْتُ حِينَ جَمَعْتُ مَا جَمَعْتُ" (?)، وذكره في المغازي بإسقاط: "جَمَعْتُ" أولاً (?)، وكذا لبعض رواة مسلم وكل هذا مستقيم، وقال بعضهم: لعله: "وَجِئْتُ حِينَ جَمَعْتُ مَا جَمَعْتُ" فتغير: "جِئْتُ" بـ: "جَمَعْتُ" وهذا ممكن، يدل عليه قول البخاري في كتاب الخمس: "وَرَجَعْتُ".

وفي حديث نزول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3]: "نَزَلَتْ لَيْلَةَ جَمْعٍ" (?) كذا للكافة، وجاء عند بعض رواة مسلم في آخر الكتاب: "لَيْلَةَ جُمُعَةٍ" (?).

وقوله في باب أواني المجوس في حديث إسحاق بن منصور: "يَأْتُونَنَا بِالسِّقَاءِ يَجْمُلُونَ فِيهِ الوَدَكَ" أي: يذيبونه، كذا لبعض الرواة، وعند الأكثر: "يَجْعَلُونَ فِيهِ الوَدَكَ" (?) والأول أعرف، قلت: وقد روي: "يَحْمِلُونَ فِيهِ الوَدَكَ" من العمل.

وفي باب خرص التمر: "فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ فَجَمَعَ بَيْنَ عُنُقِي وَكَتِفِي" كذا لأبي ذر والقابسي (?)، وعند الأصيلي: "مَجْمَعَ" وهو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015