و"سَهْمُ جَمْعٍ" (?) أي: جماعة، وقيل: يجمع له سهمان من الأجر، وقيل: سهم جيش وهو الجمع، وقيل: مثل سهم في الغنيمة، وقيل: أجر من شهد جمعًا وهي المزدلفة، وأيام جمع: أيام منًى، ويوم الجمع: يوم القيامة، و"بَهِيمَةً جَمْعَاءَ" (?) أي: حامل، قاله ابن وهب. وقال غيره: بل مجتمعة الخلق، لا عاهة بها، ولا نقص، ويبينه قوله بعد ذلك: "هَلْ تُحِسُّ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ".

والْجَمْعُ مِنَ التَّمْرِ: كل ما لا يعرف له اسم من التمر، وفسره في مسلم: "الْخِلْطُ مِنَ التَّمْرِ" (?) أي: المختلط، وحكى المطرز أن الجمع: نخل الدقل.

وقوله: "حَدَّثنَا وَهْوَ جَمِيعٌ" (?) أي: مجتمع العقل والحفظ في كهولته، قبل: شِيَخِه، (وكبر سنه) (?)، ووهن جسمه، واختلال ذكره، وتفرق ذهنه.

وكذلك قول عمر: "وَأَمْرُكُمَا جَمِيعٌ" (?) أي: متفق غير مختلف.

وقوله: "لَا جِمَاعَ لَكَ" (?) أي: لا اجتماع معك.

وقوله: "فَجَامِعُوهُنَّ في البُيُوتِ" (?) يعني: خالطوهن ولا تعتزلوهن اعتزال اليهود، لكن لا تطؤوهن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015