قوله: "فَجَمَلُوهُ" (?) وفي حديث آخر: "فَأَجْمَلُوهُ" (?) يعني: الشحوم، أي: أذابوها، وكذلك: "يَجْمِلُونَ مِنْهَا الوَدَكَ" (?) بفتح الياء وضمها، أي: يذيبونه، يقال: جمل وأجمل.
وفيها ذكر: "الْجَمَالُ" (?)، و"الْجَمِيْلُ" (?)، و"الْتَّجَمُّلُ" (?)، فـ "الْجَمَالُ": الحسن، و"الْتَّجَمُّلُ": التزين وإظهار الزينة بالثياب وفي الحال، وإظهار الجميل والتودد، وإظهار جمال الحال، و"الْجَمِيْلُ": الحسن الصورة، (قال الحربي: كان أبيض أو آدم، والصبيح: الأبيض؛ وإن لم يكن جميل الصورة) (?).
وقوله: "إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ (يُحِبُّ الجَمَالَ) (?) " (?) أي: مجمل محسن،
وقيل: ذو النور والبهجة، أي: خالقهما، وقيل غير ذلك.
وفي التفسير: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ} [الأعراف: 40] (?) هو الجمل نفسه، وقرئ: (الجُمَّلُ) (?) وهو حبل السفينة.