قيل: هو على ظاهره؛ لأنه من الاستهانة بها (?) وهي موضع موعظة واعتبار، وقيل: هو كناية عن الحدث عليها، وبهذا فسره مالك في "الموطأ" (?).

قوله: "يُجْلِّسُ النَّاسَ" (?) أي: يشير إليهم بالجلوس.

وقوله: "فِي مَجْلِسٍ مِن الأَنْصَارِ" (?) وقد تسمى الجماعة مجلسًا؛ لأنهم أهل المجلس، كما قال:

وَاسْتَبَّ بَعْدَكَ يَا كُلَيْبُ المَجْلِسُ (?)

وقوله: "كَانَتْ تَجْلِسُ جِلْسَةَ الرَّجُلِ" (?) بكسر الجيم، أي: على هيئته في جلوسه وصفته؛ وأما الجَلسة فواحدة الجلسات.

وقوله: "حَتَّى تَجَلَّتِ الشَّمْسُ" (?)، و"اذْكُرُوا اللهَ حَتَّى يَنْجَلِيَا" (?) أي: تظهرا أو حتى ظهرت، وفي رواية السِّجْزِي: "حَتَّى يَتَجَلَّيَا" أي: ينكشفا، ومنه: "جُلِّي عَنِ الشَّمْسِ" (?) أي كشف، وعند السمرقندي: "ثُمَّ تجلى عَنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015