البخاري قبل: "غير حرير" الذي هو الصواب، لكن اختلف الرواة عن البخاري في الأول: في: "حَدِيدٍ"، أو: "جَرِيرٍ".

قوله في الفضائل: "اطْرُدْ هولاءِ، لَا يَجْتَرِئُونَ عَلَيْنَا" (?) كذا الرواية، وقال بعضهم: صوابه: "لَا يَجْتَرِئُوا" بالجزم على جواب النهي. قال القاضي - رحمه الله -: وقد يكون الجواب على هذا مضمرًا، أي: اطردهم ولا تتركهم يجترئون علينا فيؤذونا أو فنجاوزهم (?) أو نحو هذا (?).

وقوله في تفسير الزمر: " {يَتَّقِي بِوَجْهِهِ} [الزمر: 24]: يُجَرُّ عَلَى وَجْهِهِ" (?) كذا الرواية، وعند الأصيلي: "يَخِرُّ" بالخاء، وما للكافة أوجه وأليق بتفسير الآية.

وفي تفسير {هَلْ أَتَى} [الأنسان: 1]: {سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا} [الإنسان: 4] "وَلَمْ يُجْرِهِ بَعْضُهُمْ" (?) أي: لم يصرفه ولا نونه، كأنه لما فعل ذلك لم يجره في الإعراب مجرى ما ينصرِف، كذا رواه الأصيلي، ورواه الباقون: "وَلَمْ يُجِزْهُ بَعْضُهُمْ (?) " من الجواز وهما بمعنًى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015