وعند القابسي وعُبْدُوس: "وَخُرَجَوا" من الخروج: و"جُرِجِرُوا" بجيمين أصوبه.
وفي تفسير آل عمران: "أَنَّ امْرَأَتَيْنِ - إلى قوله -: فَجُرِحَتْ إِحْدَاهُمَا" كذا للأصيلي من الجرح على ما لم يسم فاعله، وعند الباقين: "فَخَرَجَتْ" (?) من الخروج، وهو الوجه والصواب؛ بدليل (?) ما بعده، وقد ذكرناه قبل.
وفي تفسيرها أيضاً: "شَفَا الرَّكِيَّةِ وهُوَ جُرُفُها" كذا للنسفي، وللباقين: "حَرْفُهَا" (?) وهما بمعنىً.
(قوله: "بِكُرْسِيِّ خِلتُ قَوَائِمَهُ حَدِيدًا" (?)، ويروى: "جَرِيْدًا" جمع جريدة النخل) (?).
وفي خبر ابن أُبيٍّ ابن سلول: "فَكَانَ بَيْنَهُمْ ضَرْبٌ بِالْجَرِيدِ" (?) بالجيم، كذا للجُرجاني والنسفي وأبي ذر وابن السكن، وعند المروزي: "بِالْحَدِيْدِ" والأول هو المعروف.
قوله: "وَمِنْهُمُ المُجَرْدَلُ" بالجيم للأصيلي في كتاب الرقائق، وللكافة بالخاء المعجمة (?)، وكذا رواه السِّجْزِي عن مسلم، وهو الصواب، من