وقوله: "فَحَنَّ الجِذْعُ" (?) بكسر الجيم، وهو جذع النخلة.
قوله: "كمَثَلِ الأَرْزَةِ المُجْذِيَةِ" (?) أي: المنتصبة الثابتة، يقال: جذى وأَجذى: إذا انتصسب قائمًا.
قوله: "وَقَامُوا إلى جُذَيْعَةٍ" كذا عند ابن أبي جعفر وبعضهم، وعند الكافة: "جُزَيْعَةٍ" (?) بالزاي، أي: قطعة من غنم، ويدل عليه قوله في حديث آخر: "إلى غُنَيْمَةٍ" (?).
في الرؤيا: "إني أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ، فَجَذَبَنِي رَجُلَانِ" (?) كذا لهم، وعند الطبري: "فَجَاءَنِي رَجُلَانِ" وكذا هو في البخاري في حديث عفان (?).
...