قوله: "فَجَذَبَهُ إِلَيْهِ" (?) أي: ضمه، وجبذ بمعناه، وقد تقدم.
قوله: "في جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ" (?) بفتح الجيم وكسرها، وهو الأصل من كل شيء من الحساب والنسب والشجر وغيره.
قوله: "مرَّ بِجِذْلِ شَجَرَةٍ" (?) (بكسر الجيم وفتحها أيضًا، أي: بأصلها القائم، ورواه بعض رواة مسلم: "بِجِزْلِ شَجَرَةٍ") (?) بالزاي وهو خطأ.
قوله: "أَنَا جُذَيْلُهَا المُحَكَّكُ" (?) تصغير جذل، وهو عود ينصب للجرباء من الإبل تحتك (?) به في مرابدها، وقيل: عود ينصب للإبل فتحتك به، فتطرح ما عليها من قُراد وغيره مما يؤذيها عند الاحتكاك فتستشفي بذلك، كالتمرغ للدابة، يعني أنه ممن يستشفى برأيه، وصغره تصغير تعظيم، وقيل معناه: أنا صاحب رهان، و"الْمُحَكَّكُ": المعاود لها، كما قال:
جِذْلِ رِهَانٍ في ذِرَاعَيْهِ حَدَب (?)
يريد الميسر ضربه مثلًا لفخره، وصغره للمدح أو للتقريب، كما قيل: أُخي وبُني.