" نَهَى عَنِ المُجَثَّمَةِ" (?) وهي كل حيوان يحبس فيرمى، وهي المصبورة، والجثوم: الانتصاب على الركب.
وفي حديث يأجوج ومأجوج: "حَتَّى إِنَّ الطَّيْرَ لَتَمُرُّ بِجُثْمَانِهِمْ فَمَا تُخَلِّفُهُمْ" كذا لابن الحذاء، والجثمان: الشخص والجسد، والذي عند أكثر شيوخنا: "بِجَنبَاتِهِمْ" (?) أي: نواحيهم وجهاتهم.
قوله - عليه السلام -: "أَنَا أَولُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ" (?) أي: يقوم على ركبتيه.
قوله: "وَيَصِيرُونَ جُثًا، كُلُّ أُمَّةٍ تَتْبَعُ نَبِيَّهَا" (?).
قوله: "جُثْوةً مِنْ تُرَابٍ" (?) هو التراب المجموع المرتفع، ويقال: جُثْوة وجَثْوة (?)، أصله: كل شيء مجتمع.
...