السِّلَاحِ" (?)، و"ثَارَ الحَيَّانِ: الأوْسُ وَالْخَزْرَجُ" (?)، و"حَتَّى كَادُوا يَتَثَاوَرُونَ" (?) كل ذلك بمعنى الانتهاض والقيام، وأثرت الصيد: أنهضته للفرار.

و"كَرِهْتُ أَنْ أُثِيرَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا" (?)، أي: أهيجه وأحركه، و"تُثِيرُ النَّقْعَ" (?)، أي: تحركه وتهيج الغبار بحوافرها، ومنه إثارة الأرض للزراعة.

و"رَجُلٌ ثَائِرُ الرَّأْسِ" (?): منتشر الشعر منتفشه قائمه، والأصل في هذا كله واحد.

و"فَثَارَ سَحَابٌ" (?) أي: نشأ (?) وارتفع.

وقوله: "كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ" (?) قيل: هو لابس ثياب الزهاد مراءاة، وأقل لباسهم ثوبان، وقيل: هو القميص يجعل لكل كم منه كمًّا بغير بدن ليرى أن عليه ثوبين، وقيل: هو المستعير، (وقيل: هو) (?) شاهد الزور، والمراد بالثوبين على هذا: الأنفس، وقيل: معناه كقائل الزور، وقيل: كانوا إذا أرادوا إقامة شاهد زور عمدوا إلى رجل ظاهر السمت حسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015