قوله: "إِلَي ثَقْبٍ مِثْلِ التَّنُّورِ" (?) كذا رواه بعضهم، وعند الأصيلي: "نَقَبٍ" بالنون وفتح القاف وهما بمعنًى واحدٍ، وكذلك قوله في آخر الحديث: "وَالَّذِي رَأَيْتَهُ في الثَّقْبِ" و"النَّقَبِ"، ويقال: ثَقْب ونَقَب، وهو الطريق.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أُوصِيكُمْ بِالثَّقَلَيْنِ" (?) وفسره بكتاب الله وأهل بيته، سميا بذلك؛ لعظم أقدارهما، وقيل: لشدة الأخذ بهما.
قوله: "إِلَّا الثَّقَلَيْنِ" (?) فسرهما في الحديث بالإنس والجن، سميا بذلك؛ لتفضيلهما بالعقل والتمييز.
وقوله: "شَكَا اِلَيْهِ ثِقَلَ الأرْضِ وَوَبَاءهَا" (?).
قوله: "عَلَى ثَقَلِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" (?)، و"قَدَّمَهُ في الثَّقَلِ" (?) بفتح الثاء والقاف، وهو متاع المسافر وحشمه، وأصله من الثِّقْل.
وقوله: (قَدْ كُذِّبُوا) [يوسف: 110] مُثَقَّلَةً" (?) أي مشددة الذال (?).