وقول البخاري في تفسير الكباث: "ثَمَرُ الأَرَاكِ" (?)، كذا لِلأَصِيلِيِّ والنَّسَفي، ولغيرهما: "وَرَق الْأَرَاكِ".

وقوله في تفسير: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون: 101]:

"في النَّفْخَةِ الأُولَى ثُمَّ يُنْفَخُ في الصُّورِ، فَصَعِقَ مَنْ في السَّمَوَاتِ وَمَنْ في الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ الله، فَلَا أَنْسَابَ عِنْدَ ذَلِكَ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ، ثمَّ في النَّفْخَةِ الثَّانِيَةِ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض يَتَسَاءَلُونَ" (?) كذا في جميع النسخ، وصوابه: إسقاط "ثُمَّ" الأولى، وبه يستقل الكلام، وكذا جاء في غير هذا الحديث بإسقاط (?): "ثُمَّ".

قوله: "أُحَدِّثُكَ عَنِ الخَذْفِ ثُمَّ تَخْذِفُ" (?) كذا لهم، وعند الصدفي عن العذري "لِمَ تَخْذِفُ؟ " جعل: "لِمَ" بدل: "ثُمَّ"، والأول أبين.

وفي حديث طلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - نساءه: "وَذَاكَ كِسْرى في الثِّمَارِ وَالأَنْهَارِ" (?) كذا لهم، ورواه بعضهم: "عَلَى الثِّمَارِ وَالأَنْهَارِ" وهو تصحيف.

قوله: "ثُمَّ وَقَعَتِ الثَّالِثَةُ فَلَمْ تَرْتَفِعْ وَفِي النَّاسِ طَبَاخٌ" (?) كذا في جميع النسخ في البخاري، والمعروف: "وَلَوْ وَقَعَتِ الثَّالِثَةُ لَمْ تَرْتَفِعْ" الحديث، وكذا هو في "مسند ابن أبي شيبة".

قوله: "عَنْ ثَمَنِ الدَّمِ" (?) يعني: أجرة الحجام، كما جاء في غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015