قوله:"كَانَ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَه" (?) أي: داوم عليه ولزمه.

الوهم والخلاف

" حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ لَيُثَبِتَنَّهُمَا" عند الطبري من الإثبات، وعند غيره من التثنية: "أَوْ لَيَثْنِيَنَّهُمَا" (?)، وعند العذري: "أَوْلَيَثْنِيَهُمَا" من غير نون.

وفي باب النعل في حديث أنس: "فَقَالَ ثَابِتٌ البُنَانِيُّ: هذِه نَعْلُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -" (?) كذا لأبي ذر والقابسي، وعند الأصيلي: "فَقَالَ: يَا ثَابِتُ هذِه".

وفي باب النوم قبل العشاء: "فَاسْتَثْبَتُّ عَطَاءً كيْفَ وَضَعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ" (?) كذا لهم، وعند ابن السكن "فَاسْتَفْتَيْتُ" والأول الصواب.

وفي تفسير الفتح: "قَوَّاهُ بِأَصْحَابِهِ، كَمَا قَوَّى الحَبَّةَ بِمَا نَبَتَ مِنْهَا" ويروى: "بما يَنْبُتُ مِنْهَا" (?) كله من النبات، وعند القابسي: "يَثْبُتُ مِنْهَا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015