قوله: "ثُمَّ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ" (?) أي (?): قَبِلَ التوبة منه، ويكون أيضًا ثبّتها وصححها، وقيل: توبة الله على خلقه: رجوعه بهم إلى الخير، يقال: تاب وثاب وأناب.
قوله: "عَلَى أَنْ يُتَوِّجُوهُ" (?) يعني: ابن أُبَي، أي: يعمموه (?) عمامة الرياسة، والعمائم تيجان العرب، وفي الحديث: "وَيُعَصِّبُوهُ بِالْعِصابَة" (?)، وفي السير: "وَإِنَّا لنَنْظِمُ لَهُ الخَرَزَ؛ لِنُتَوِّجهُ (?) ".
و"التَّوْرُ" تكرر في الأحاديث (?)، وهو مثل قدح القدر من حجارة.
"الاِسْتِجْمَارُ تَوٌّ" (?) أي: وتر لا شفع.
قوله: "فَقَدْ تَوِيَ" (?) أي: هلك، بكسر الواو، يتوى بالفتح في المضارع، ويقال: توى يتوي، وهي لغة طيِّئ، والمصدر توى مقصور، ومنه: "ذَاكَ الذِي لَا تَوًى عَلَيْهِ" (?).