التَّاءُ مَع العَيْنِ

" تَعِسَ" (?) أي: هلك. وقيل: عثر، وقيل: سقط، وقيل: جُرَّ (?) على وجهه خاصة، وقيل: لزمه الشر، وقيل: بعُد.

قوله: "يَتَتَعْتَعُ فِيهِ" (?) يعني في القرآن، أي: يتردد في تلاوته عيًّا، والتعتعة في الكلام: العيّ والتردد، وأصلها الحركة.

قوله: "بَلَّغْنَ تَاعُوسَ البَحْرِ" (?) كذا لِلسّجْزِي، وعند العذري: "قَاعُوسَ" بالقاف، وذكره الدمشقي: "قَامُوسَ البَحْرِ" وهو الذي تعرفه أهل اللغة، ورواه أبو داود: "قَامُوسَ- أو - قابوس" على الشك في الميم والباء، وفي رواية ابن المديني: "نَامُوسَ البَحْرِ" بالنون، وعند ابن الحذاء رواية: "يَاعُوسَ البَحْرِ" وروي عن غيره: "بَاعُوسَ البَحْرِ" وأكثره وهم وتصحيف.

قال الجياني: (لم أجد لهذِه اللفظة) (?) ثلجًا أي: يقينًا.

(قال أبو مروان ابن سراج: "قَامُوسَ البَحْرِ": وسطه، وفي "الجمهرة": لجته (?)، وفي "العين": "قَامُوسَ البَحْرِ": قعره الأقصى (?). يقال: قال فلان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015