التَّاءُ مَعَ اللَّامِ

قوله: "هُنَّ مِنْ تِلَادِي" (?) أي: من قديم ما أخذت من القرآن (?) تشبيهًا بتلاد المال وهو قديمه.

قوله (?): "ثُمَّ طَفِقْنَا نَصُبُّ عَلَيْهِ مِنْ تِلْكَ حَتَّى طَفِقَ يُشِيرُ إِلَيْنَا" (?) يعني: من تلك القرب السبع، وفي بعض الروايات: "ذَلِكَ" بدلاً من: "تِلْكَ" أي: من ذلك الماء.

وفي حديث تعليم الصلاة: "فَتِلْكَ بِتِلْكَ" (?) وقال مثله في السجود، قيل: معناه: فتلك الحالة من صلاتكم وأعمالكم لا تتم لكم إلاَّ باتِّباعه، وقيل: تلك السبقة التي سبقكم بها الإِمام بقدر المكث بعدُ في حركاته، وقيل: هو راجع إلى قوله: "وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، وَإِذَا قَالَ: وَلَا الضَّالِّينَ، فَقُولُوا: آمِينَ".

قوله: "فتلَّهُ في يَدِهِ" (?) أي: دفعه إليه وبرئ منه.

و"التُّلُولُ" (?) جمع تل، وهو المرتفع من الأرض كالربى.

قوله: "وَلَا تَلَيْتَ" (?) قيل: معناه لا تلوت، يعني: القرآن، أي: لم تدر ولم تتل، أي: لم تنتفع بدرايتك وتلاوتك، كما قال تعالى: {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015