بِنَزَّاكِينَ" (?) أي: طعانين في الناس، وقول مسلم: "أَخَذَتْهُ أَلْسِنَةُ النَّاسِ تَكَلَّمُوا فِيهِ" (?) يدل على ما اخترناه. قال صاحب "الأفعال": نزكه: عابه بما ليس فيه (?). وقال العقيلي: نزكوه: نخسوه (?). وقال الترمذي: نزكوه: طعنوا فيه (?).

وفي علامات النبوة في قصة دَين أبي جابر: "ثُمَّ جَلَس عَلَيْهِ فَقَالَ: اتْرِكُوهُ، فَأَوْفَاهُمُ الذِي لَهُمْ" كذا للجُرجاني، ولبقية الرواة: "انْزِعُوهُ" (?) وهو الصواب، ولا معنى لقوله: "اتْركُوهُ" هنا، ومعنى: "انْزِعُوهُ" هنا: ارفعوه، من نزعت بالدلو.

"جَاءَ إِبْرَاهِيمُ يُطَالِعُ تَرِكتَهُ" (?) أي: ولده الذي تركه بالمكان القفر.

وقوله: "وَتَرَكْتُكَ تَرْأَسُ" (?) بمعنى: جعلتك، أو بمعنى: خليتك.

قول أبي قتادة في المشرك الذي ضمه: "ثُمَّ تَرَكَ فَتَحَلَّلَ، فَدَفَعْتُهُ" (?) أي: ترك ضمي وتحللت قواه، كما قال في موضع آخر: "فَأَدْرَكَهُ المَوْتُ فَأَرْسَلَنِي" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015