التَّاءُ مَعَ الحَاءِ

قوله: "فَأَخْرَجَهُمَا مِنْ تَحْتٍ فَغَسَلَهُمَا" (?) كذا ضبطناه بالتنوين والكسر.

قال الحربي في قوله: "فَيُتْحِفُونَهُ" (?) أي: يوجهون إليه التحفة ويخصونه بها. التحف: طرف الفاكهة، واحدها: تحفة، قال صاحب "العين": وهي مبدلة من الواو إلاَّ أنها تلزم في تصريف الفعل، إلاَّ في قولهم: يتوحف، أي: يتفكه.

وفي إسلام أبي ذر قول أبي بكر (?): "أَتْحِفْنِي بِضِيَافَتِهِ" (?) أي: خصني بها، كما يخص بالتحفة.

وقوله: "فَمَا تُحْفَتُهُمْ؟ قَالَ: زِيَادَةُ كبِدِ النُّون" (?) هو من هذا، أي: ما (?) الذي يُهدى لهم ويخصون به ويلاطفون.

في حديث أم أسيد: "فَسَقَتْه؛ تتحِفُهُ بِذَلِكَ" (?) كذا للنسفي، ولكافتهم: "تُحْفَة بِذَلِكَ" وكذا قيده الأَصِيلِي. قال بعضهم: لعله: تَحُفُّهُ بِذَلِكَ، مثل ترده بذلك، أي: تعطيه، والوجه هو الأول الذي وافق الرواية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015