وفي باب من لبس الحرير في الدنيا: "حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ" كذا لجمهورهم، وفي نسخة: "ثنا عُثْمانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ" وعند ابن الحذاء: "ثنا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ" لم يسمِّه.
وفي حديث الجساسة: "ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحاقَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ" (?) كذا لكافتهم، وعند العذري: "ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ" وهو وهم، والصواب: "ابْنُ إِسْحاقَ" وهو الصغاني.
وفي باب إذا أخذ أهل الجنة منازلهم: "ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى -يعني: ابْن أَبِي بُكَيْرٍ" (?) كذا في الأصول عند شيوخنا، وفي أصل محمد بن عيسى عن بعضهم: "ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ".
وفي باب فضل أبي بكر - رضي الله عنه - في حديث السقيفة: "لَقَدْ خَوَّفَ أَبُو بَكْرٍ النّاسَ" [كذا في أصل الأصيلي] (?) وكتب على أبي بكر: "عُمَرُ" وهو الذي للجميع (?)، وعليه يدل مساق الحديث، وذكر أبي بكر هاهنا خطأ.