يشرفون على مكة، والصواب الأول، وهم الرجالة، وهم أيضًا أصحاب ركاب الملك والمتصرفون له، والذي في السير: أن أبا عبيدة جاء بالصف من المسلمين ينصب لمكة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهذا يرد رواية: "السّاقَةِ" وفي الأم أيضًا في الحديث الآخر: "وَأَبُو عُبَيْدَةَ علَى الحُسَّرِ" (?).
قول عبد الله بن عمرو: "إِنِّي أَجِدُنِي" (?) روي بالنون وبالباء، وبهما قيده الأصيلي، وصوابه: بالباء، أي: أجد بي قوة على أكثر من ذلك، كما قال: "إنّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ" (?).
في باب كيف الحشر: "كالشَّعْرَةِ السَّوْداءِ في جِلْدِ الثَّوْرِ الأَبْيَضِ" (?) كذا هنا لِلْجُرْجانِي وهو المعروف في غير هذا الموضع (?)، وعند غير الجُرْجانِي هنا: "الأحْمَرِ" (?).
وقوله في البيت الذي أنشده البخاري: "وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ البَيْضَ ضاحِيَةً" (?) كذا للكافة، وفي رواية أبي الوليد عن أبي ذر: "البِيْضَ" يعني السيوف، والأول الصواب إلّا على من يرى حذف باء الإلزاق، كقوله: