الْبَاءُ مَعَ الغينِ

في التلبينة: "هُو البَغِيضُ النَّافِعُ" (?) كذا لهم، وعند المروزي: "الْنَغِيضُ" بالنون، ولا معنى له، ومعنى الحديث أن المريض يكره الغذاء والدواء مع أنه نافع له في إقامة رمقه وتقوية نفسه، وفي غير هذِه الكتب: "عَلَيْكُمْ بِالْمَشْنِيئَةِ النَّافِعَةِ" (?).

في الحديث: "وَمَهْرِ البَغِيِّ" (?) بشد الياء، والبغاء: الزنا، ومهرها: ما تعطاه على الزنا.

قوله: "فَبَغَيْتُ حَتَّى جَمَعْتُهَا" (?) أي: طلبت، كذا لِلسّجْزِي، وعند العذري والسمرقندي وابن ماهان: "فَتَعِبْتُ حَتَّى جَمَعْتُها" (?) والأول هو المعروف، وكذلك: "حَبَسَنِي أبْتِغَاؤُهُ" (?)، و"فَبَعَثَ الحَرَسَ يَبْتَغُونَهَا" (?).

وقوله: "ابْغِنِي أَحْجَارًا" (?) و"أَبْغِنَا رِسْلاً" (?) أي: اطلب، والرِّسْل: اللبن، وابغني حبيبًا أي: اطلب، ويقال: أعني على طلب ذلك، وأصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015