"عَنْ قَيْسٍ، عَنْ سَعْدٍ" (?) وكذا ذكره البخاري (?)، وكما جاء في الحديث الآخر بعده: "حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ قَيْسٍ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وقَّاصٍ" (?) وقيس هذا هو قيس بن أبي حازم.
وفي باب تشميت العاطس: "دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُوسَى، وَهْوَ في بَيْتِ ابنةِ الفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ" (?) كذا للجماعة، وعند القاضي أبي علي: "في بَيْتِ ابنةِ أَبِي الفَضْلِ" بزيادة "أَبِي" وهو وهم، هي أم كلثوم ابنة الفضل، زوج أبي موسى.
وفي باب دية الجنين: "عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ" (?) كذا لهم، وهو الصواب، وعند ابن الحذاء: "عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ نُضَيْلَةَ" وهو وهم قبيح، وقد جاء بعدُ في حديث ابن رافع على الصواب.
وفي باب فضل الصلاة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ" (?) كذا وقع في الأصول، وهو وهم، وصوابه: "عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ" وقد غمز الدارقطني مسلماً في تخريجه هذا الحديث؛ للاختلاف فيه عن نافع في ذكر ابن عباس فيه (?)، وقال فيه بعضهم: "عَنْ نَافِعٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ